رسالة أمل إلى الشباب

نجاح اي مشروع يحتاج الى عوامل داخلية تتعلق بك انت صاحب المشروع والفكرة .انك تكون مقتنع بفكرة واعي ومدرك لها في محتواها ومغزاها
ان تكون لديك مهارة لتجسديها
قد تكون المهارة علمية معرفية ..يدوية
ان تكون لديك الشجاعة والقدرة على التحدي والاستمرارية
المثابرة ومواصلة النشاط المتواصل
ان تكون لديك دافعية قوية نابعة من الداخل
ان تكون لديك القدرة على المبادرة واقتناص الفرص لأن الفرص لا تاتي تبحث عنوانك
ان تكون لديك القدرة على المغامرة والمخاطرة المحسوبة
ان نتقن مهارات التواصل مع الاخر وتتقن فن التفاوض وا قناع الطرف الاخر بفكرتك ومشروعك
ان تتقبل النقد البناء وتحول السلبي الى ايجابي
ان تكون لديك رسالة ورؤية واضحة واهداف قابلة للقياس
اهداف مشروعة واقعية
ان تعمل على تطوير مهاراتك وقدراتك باستمرار
ايضا عوامل خارجية يمكن أن تتحكم في مدى نجاح فكرتك ومشروعك
هل فكرتك تلبي او تغطي احتياجات المجتمع او المحيط او البيئة التي تريد ان تغرس فيها افكارك
هل فكرتك لا تتعارض وقيم ومعتقدات البيئة الاجتماعية والثقافية
أدرس نقاط قوة مشروعك ونقاط ضعفه
جهز وحضر نفسك لايجاد الحلول عند الازمات وايجاد خطط بديلة
أستعن بالخبراءا واصحاب التجارب السابقة ليس من اجل التقليدي ولكن للاستفادة من تجاربهم
يجب ان تكون فكرتك او مشروعك هو ابنك الشرعي تمسك به قاتل من اجله واجه العقبات وان لم تجد البيئة الداعمة لفكرتك. غير هذه البيئة
أكثر ما يقتل الافكار عدم تحديد الاهداف وفقط خطة واضحة في زمن ووقت محدد على المدى البعيد ..المتوسط ..البعيد .
ايضا المماطلة والتسويف ستقضي على الشغف والشلعة التي بداخلك .
اذا كنت واثقا من افكارك ومشاريعك ولم تجد الدعم من العائلة من المجموعة من الفريق من المؤسسة …. المدينة … غير الوجهة وهاجر بافكارك وجسدها وتحمل نتائجها وحتى ان لم تكن النتيجة ايجابية فانت اكتسبت خبرة وتجربة لايوجد فشل مطلقا توجد تجارب تحتاج إلى تحسين وتطوير ونمو دائم هذا النمو يحتاج إلى غذاء روحي معرفي علمي اكاديمي تطوير المهارات باستمرار إلى ان ينتقل الانسان إلى الحياة الأخرى التي نسميها نحن الموت .
هي رسالة الى كل الشباب هي تقريبا معلومات التي نقدمها في دورة او حد فكرة مشروعك حاولت ان اختصر بعض النقاط من محتواها …لاتوجد ازمة افكار بل فكرة تجسد الافكار والمرور الى الفعل لاتركن نجاحك ولا تعلقه على احد تحرر من كل القيود واخرج من منطقة الراحة الى منطقة الحياة كما احد المفكرين القلب لما يرتاح ويتوقف عن أداء وظيفته لضخ الدم يموت الانسان ….اتمنى من الشباب الواعي الذي يحمل طموحات واحلام ان يبادر ان لا ينتظر من الأخرين مساعدتك ان من يجب ان يتقدم النجاح لايتعلق بشهادات فقط بل باكتساب المهارات معظم الدول المنطورة تعمل اكساب شعوبها المهارات في كل المجالات الحياتية وخاصة الاقتصادية والاجتماع فقط ايها الشاب عليك أن تحدث تغيير على المستوى الذات وتساءل
من انا ؟!
ماهي هدافي في الحياة ؟!
كيف تحقق اهدافي؟
ماذا أحتاج لاحقق اهدافي؟!
ماهي امكانياتي وقدراتي المعرفية …المادية ..؟!
ماهي العوائق او التحديات؟!
ماهي رسالتي في الحياة ؟!
هل لديا رؤوية لاحقق هذه الرسالة؟!
أين احقق اهدافي ؟!
واسئلة اخرى كثيرة فقط استفز افكار اعمل عصف ذهني هذ المبادرة وثق بنفسك انك أذا كنت تريد فانت تستطيع
هي بمثابة رسالةمفتوحة الى كل شباب اولاد حملة من يريد التواصل من اجل تبادل الافكار وخلق فضاء ومتنفس ومنبر الشباب أولا ليعبر عن رايه وعن افكاره وعن يفرغ كل مكبوتاته الفكرية واسع تحتها خط طوييبببببل ..لاننا اصبحنا لما نحضر الى الملتقيات نجد ازمة تواصل ولان المفكر والمبدع مجرد ما يجد فرصة الكلام لايريد ان يتوقف قد ان نفسرها عند البعض انه الكلام من اجل الكلام ولكن عند البعض لأنه يشعر ان افكاره مضطهدة ولا تجد البيئة الحاضنة والاصغاء لها وفهمها .
اتمنى من الشباب ان ينظموا صفوفهم في نوداي الإبداع الفكر …الإبتكار …. وتكون لديهم رسالة واضحة تقدم خدمة المجتمع والانسانية .اول خطوة على النهوض المشي خطوة ثم اخرى الى ان تصل الى. القمة صدقوني ياشباب. ما تملكونه من افكار لو تجسدونها في الواقع ستصبحون اثرى اثرياء العالم على كل المستويات ولا اقصد القراءة المادي وات كنت تريد ثريا ماديا لما لا من حقك لكن ذلك الثراء الذي انت اغلى قيمة وقامة منه ان لا تكون انت مجرد رصيد خضر الملياردير او ذهب الملياردير بل الثراء في جوهرك وافكارك يرحل الرجال ويقى الاثر
نحن اليوم نعمل وفق نظريات علماء رحلوا وكان ذلك العالم هو من يسيرنا ويديرنا وفق نظرياته انجازاته وقد نجد بين الاطفال افكار لو تأخذ يحمل الجد ستغير مصير امم
الان نسمع كلمة الجزائر الجديدة كل واحد يفسرها من زاويته ولكن نحن من يدخل غمار التحدي ان كانت مجرد كلمة حولها انت ايها الشاب الى حقيقة. … هي كنصيحة وقناعة راسخة عندي انا مسلمة اشهد ان لا إله إلا الله وان محمد رسول الله .نسأل الله ان يثبتنا عليها الا ان يتوفانا
ايضا من مباديء ضد العنف مهما كان نوعه لفظي …جسدي فكري …سلوكي ..لأنه سلاح الضعفاء والفارغين والتافهين
نعم الشجاعة ان تقول كلمتك بصدق بامانة باحترام الاخر وكل هذا يمكن. في باتقان مهارات التواصل الفعال .
ايضا الاختلاف موجود منذ ان خلق الله البسيطة إختلاف الليل و النهار ..إختلاف المناخ ..الاجناس والشعوب ….لو كان وتجانس وتطابق سيفقد الانسان الاحتياجات النفسية والبيويولوجية والصراع الى تحقيقها وبلوغها .
اعلم ان شبابنا اليوم يبحث عن من يصغي له من يفهمه. من يحتويه …بادر ايها الشاب الان ..الان. تحرك اطرق الابواب وابدا رحلتك مع تحقيق ذاتك لاتضع جدا لسقف طموحاتك طالما كانت مشىروعة وممكنة فقط ….. دائما أدرس قصص الناجحين والملهمين تصفح وتابع مشوراهم كما كان شاقا وصعبا ومحفوفا بالمخاطر والحواجز وان الوصول الى القمة يحتاج إلى همة …. انطلق نحن ننتظرك في قصور النجاح انت سلطانها ونحن زوراك و نستمتع بمملكة الإبداع والتميز انا احاكيك واكلمك من تجاربي كانت لديا احلام وطموحات لم اجسدها سلمتك المشعل حققها انت لانك انت ايها الطفل ايها الشاب ايتها الفتاة ايتها الام والاب ….. كنت انت المشروع ….انت الامل فقط تأكد أنه لايوجد افضل قائد تتخذه قدوة مثل النبي صل الله عليه وسلم الذي لايعارض منهجه انك. تأخذ من الاخرين كشخصيات مؤثرة فقط ناع ايجابي ومفيد .
نحن احفاد الثوار ثورتنا ستكون امتداد لثورة الشهداء الابرار في جزائر. حرورها لنعيش في حرية وسلام ثورتنا فكرية إبداعيّة إنسانية. ..ثقافية ..اجتماعية. …اخلاقية ….وانتم مهندسوها ايها. الشباب …. من لديه افكار .طموحات يمكن أن نتواصل …أحيانا اعلق في صفحتي مع الشباب باسلوبهم ولكن من اجل تمرير رساىل هادفة ونبيلة ونحن نتعلم كل يوم نخطا ونصيب نغسل وننجح …. ولكن في النهاية ستنجح ايها الشباب .
الله يوفقكم ويسدد خطاكم.

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ