في أحد الأحياء الهادئة، يروي “علي الكبير” حكاية حياته المليئة بالتحديات واللحظات الجميلة. يبدأ بوصف رحلته المهنية كمدرس ثم مدير مدرسة لفترة تزيد عن 25 عامًا، وكيف تشكلت شخصيته وخبراته في مجال التعليم.
تتنوع الشخصيات التي عرفها “علي”، بدءًا من الزملاء الذين تعلم منهم، والطلاب الذين حاول مساعدتهم بتجربته المهنية، إلى الأصدقاء الذين شاركوا معه لحظات فرح وألم. يبرز التناقض بين الذكريات الإيجابية والتحديات التي واجهها في مسيرته المهنية.
وفي تطور درامي، يقرر “علي” المشاركة في تجربة اجتماعية بعنوان “لقاء بين الأصدقاء”. يدعو القراء للمشاركة في هذه التجربة والتفاعل معها، فتتكشف تفاصيل مثيرة حول تأثير الرواية على حياة الشخصيات والقرّاء على حد سواء.
مع تبادل الذكريات والمشاعر، تبنى الرواية فكرة عن العلاقات الاجتماعية النبيلة والتواصل الإيجابي، محاكية تجارب الحياة التي يمر بها “علي الكبير” بأسلوب مؤثر وجذاب.
