فأنا لا أجد حريتي إلا مع القلم، فهو وحده الذي يستطيع أن يتحدث عن نفسي مبينًا عنها، غير متردد ولا خائف ولا متهيب ولا متلجج، ألفت هذه الحرية وأحببتها [ حتى بَطل عمل لساني وشفتي أو كاد ]، وصار القلم وحده هو لساني الذي أتحدث به إلى جموع الناس؛ هذا عذري فإن قبلتموه فهي منة لكم عليَّ وإن كرهتموه فلم تقبلوه فأنا على كل حال لا أستطيع أن أفارق حريتي لأقع في أسر من لا يرحمني، ولستم به إن شاء الله._ الأستاذ محمود محمد شاكر، رحمة الله عليه.

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ