والنحو هو ثمرة علوم العربية كلها، وكلها مقدمات له وأسباب، والفقه ثمرة علوم الدين كلها، وكلها مقدمات له وأسباب؛ لذلك كان طالب العلم يبدأ بهما ويعكف عليهما، ولا ينتقل إلى غيرهما إلا إذا أتقنهما، لأن من أسلوب التعليم يومئذ أن لا يرهق الطالب بالعلوم الكثيرة دفعة واحدة (كما يصنع اليوم) بل يكلف بالعلم أو بالعلمين، لا يزيد عليهما حتى يفرغ منهما. [علي الطنطاوي رحمه الله]

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ