الشاعر الكبير #بدر_شاكر_السياب في ذكرى رحيله. لكَ الحـَمدُ مهما استطال البـــلاءومهمــا استبد الألـملكَ الحمدُ إن ٌ الرزايـا عطـــاءوإنٌ المَصيبــات بعض الكـَـــرَمألم تُعطني أنت هذا الظلاموأعطيتني أنت هذا السّحر؟فهل تشكر الأرض قطر المطروتغضب إن لم يجُدها الغمام؟شهور طوال وهذي الجـِـــراحتمزّق جنبيَ  مثل المُدىولا يهدأ الداء عند الصباحولا يمسح اللّيل أو جاعه بالردى.ولكنّ أيّوب إن صاح صــــــاحلك الحمد، أن الرزايا ندىوأن الجراح هدايا الحبيبأضمٌ إلى الصدر ِ باقتــهاهداياكَ في خافقي لاتَغيــبهاتها … هداياكَ مقبولــةُأشد جراحي وأهتفبالعائديــنألا فانظروا واحسدونــيفهذى هدايا حبيبيوإن مسّت النار حرّ الجبينتوهّمتُها قُبلة منك مجبولة من لهيب.— سِفر أيوب — لندن 1962

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ